منع الوقود عن غزة يهدد بتوقف العملية التعليمية

القدس المحتلة : أكدت نقابة المعلمين بقطاع غزة اليوم الأحد أن منع الاحتلال الإسرائيلى إدخال الوقود إلى القطاع اللازم يهدد بتوقف المسيرة التعليمية.

وقال محمد صيام نقيب المعلمين:" إن استمرار قطع الوقود يعنى عمليا توقف الدراسة بنسبة تزيد عن 70% فى جميع أجزاء قطاع غزة,ويعنى أيضا أن الاحتلال الإسرائيلى قرر إفشال العام الدراسى الحالى".

وأوضح أن توقف المسيرة التعليمية فى القطاع مخالف لحقوق الإنسان والقوانين السماوية والدولية, وعليه تتحمل إسرائيل العواقب القانونية والأخلاقية الناجمة عن مثل هذه السياسات, وناشد صيام الهيئات والمنظمات الإنسانية الدولية بما فيها اليونسكو والأمم المتحدة بالتدخل الفورى لرفع الحصار عن غزة وإدخال الوقود اللازم لنجاح العملية التعليمية.

وطالب الزعماء العرب بالتحرك العاجل لرفع الحصار عن غزة وتنفيذ قرارات وزراء الخارجية العرب والقمة العربية بسوريا والتى نصت على ضرورة رفع الحصار عن القطاع, داعيًا الحكومة الفلسطينية للعمل على توفير مواصلات خاصة للمعلمين لضمان وصولهم إلى مدارسهم ومدراء المدارس لعمل خطط طوارىء لتفادى أى نوع من أنواع التأخير أو الغياب نتيجة عدم توفر المواصلات .

وكان عدد من الجامعات والمعاهد التعليمية بقطاع غزة قد علقت دوامها فى ظل تفاقم أزمة النقص الحاد بكميات الوقود وإصابة قطاع المواصلات بشلل كبير, فيما شرعت الحكومة الفلسطينية المقالة فى غزة بتوزيع مساعدات مالية على مئات الطلبة المحتاجين فى معظم جامعات وكليات قطاع غزة.

وأكد لجنة المساعدات العامة فى الحكومة أنها بدأت بتوزيع المساعدات المالية على 630 طالبا وطالبة يدرسون فى جميع جامعات قطاع غزة, مشيراً إلى أن المساعدات وقيمتها مائة دولار لكل طالب جاءت بدعم من إسماعيل هنية والحكومة الفلسطينية المقال.

وذكر عونى الباشا مقرر لجنة المساعدات أن توزيع المساعدات يأتى فى إطار اهتمام الحكومة الكبير بشريحة الطلبة ولتخفيف جزء من معاناتهم فى ظل الظروف الاقتصادية الصعبة وتصاعد الحصار والإغلاق على قطاع غزة وصعوبة ذهاب الطلبة إلى الجامعات نتيجة النقص الحاد فى الوقود.

ولفت إلى أن اللجنة قدمت مساعدات إلى 1500 طالب وطالبة فى جميع محافظات قطاع غزة من ابناء الشهداء والجرحى والعاطلين عن العمل والحالات الاجتماعية, يشار إلى أن الحكومة الفلسطينية المقالة كانت قد قدمت فى شهر فبراير الماضى مساعدات مالية إلى 870 طالبا وطالبة من مختلف جامعات قطاع غزة من أجل التخفيف عن أكبر عدد من الطلبة.