الفشل والخطأ فطرة بشرية لا تنفك عن الإنسان بحال ، ولا يعد عاراً يوصم به الشخص إلا في حال إذعانه له وركونه إلي تبريره في كل حين .. كي لا تكون فاشلاً عليك أولاً بالاعتراف به و إلا فإنك لن تسعى للتغيير ما لم تكن مقتنعاً بخطئك .. إنه الدافع الأول للنجاح وخطوتك الأولى نحو النهوض .. إن لكل جواد كبوة ما لم تكسر سيقانه .
يكون الأمر ميسوراً ما لم يعلم به أحد و إلا فعليك أن تكون شجاعاً لتتمتع بصفات إضافية عن غيرك وتعلن على الجميع أنك عازم على تصحيح الخطأ وتغيير الخطة .. إن تبرير الخطأ بخطأ خطأ وهو سخرية بعقول الآخرين ، وهذا قد يفقدك الثقة .